الخميس، 15 نوفمبر 2012

new life has come!


 الحب"حياة...الأخلاق"حياة..السعادة"حياة..الصحة"حياة..الدين"حياة..الرضا"الراحة .................
(الحياة ببساطة..تبدأ بالنعم وحمد الله عليها)
"فكيف إن أتت الحياة هديةً مغلفةً للجميع"!
 ****
على جناح أكفٍ مرفوعةٍ للسماوات بالدعاء..والكثير من الأماني التي تأمل معانقة الحياة..
لتهطل على نوافذ مشرّعةٍ للعام الجديد تستقبلّ ريّها وابتهاج قلوبٍ استيقظت لتحيا بها من جديد هديةً من سماء..
لتبلل أوراقاً وتمزّق أخرى من المفترض ألاّ تخالط بهجة الحياة وتكون ذكرى للأبد..
فمع كل قطرة منها ابتسامة وتفاؤل ..ومع آخر ريٌ لأرضه الجدباء..
تمحو حزناً ووجعاً من قلب أحدهم ..وتكون بشرى انجاز لآخر..
"
الصفحات البيضاء تنتظر الأشياء منّا التي بها تُثرى..العالم يستحق أن يسمو بنا ..يستحق أن يرتقي ويمتلىء  كنوزاً بإنجازاتنا 
بضحكاتنا..
يستحق أن يطرزنا بين ثناياه حكاية يقتدي بها الآخرين..
"
ولما مضى من خيبات.. الجداريات المهملة والزوايا المهجورة..تستحق أن نلقي بها (كل) مامضى (كل)!
وعن جميل الذكريات ..لاتخافوا قد وثّقت بصناديق القلوب المغلقة بإحكام متمنيةً العودة.
"
لتكون حياتنا ربيعاً لاينتهي..ولينتشر عبير أراوحنا ويخنقنا بالسعادة لاسواها!..
وننشر عبر أعيننا  التفاؤل والأمل ونستنشقه أكسجيناً محفزاً لحياة وعمل..
"
لتجفّ الدمعات وتبدأ البسمات ..
لنكتب معاً بداية حياةٍ..كلها فرصة! 
الثواني والأيام القادمة لن تنتظر..لكنها تفضّل أن ترافقنا!

****

مع كل عام جديد  حبي لكم يزداد وألمس في أفقي الرحب الممتد من أعيُنكم
إلى آخر نبض في قلبي.. بدفء مشاعركم ونقاء ابتسامتكم...كونوا بالقرب "



كل عامٍ وأنتم بالقلب بخير... 




الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

كترياق فرح...


تعلمت سابقا أن أكتب في مدنٍ فارغة شيئاً.. كبلوطٍ تقتات منه السناجب
لتهرب فرحا ..وتترك واحدة إمتنانا لي..
لكنني لم أتعلم أن أقطف غيمةً من سماءٍ رمادية ..واطلب منها رقصةً على أرض المساكين
وحذرٍ من لصوص الفرح..
وبطلبٍ من عصافير الصباح أغنيةً تقول..أن اليوم قصة حياة بدأت بأمل..
وأن العجوز بات مبتسماً لأن عكازةً له عاشت أطول عمراً فكان أمله  فيها أكبر..
وأن أقول لفتاة رأسها مثقل وقلبها ليس لها .. أن هناك حفلة لها بالجوار...رقصة وكمنجات وشيء من ترياق فرح....
........
بالله كيف عندما يهطل المطر على الأراضي اليابسة بصوت الأمل..
وعلى الوجوه الناعسة بإشراقة وانشراح..
وعلى القلوب الموصدة ببابٍ مشرّع لعشق أبدي..
هاهو الطفل يدعو بأن لايفارق هذا السن كي تعطيه أمه الكعك مكافأة له..
والصبية بالجوار ترسم على ورقةٍ مبللة بالمطر ألواناً ذات حياة..طفلين يتبادلان اللعب والابتسامات البريئة..
.......
إذن ..
الحياة هناك ياعزيزي صوت حبٍ يكبر بداخلي عبر عينيك..
أشرق كشمس الصباح عبر حدودك..
أبحر في محيطك اللامحدود وأغرقني في أعماقك..
ترسم في حياتي الانتشاء بلا كلل..
وتمنحني قوس الفرح بعد هطولك..
وتملأني بالأمان كوطن..وبالعطر كشذى..وباللحن كأغنية ...
وتشتاقك أحاسيسي كتغريدٍ أو هديل..حاملا في جناحيك الهوى محلقاً بي..
وأذوب في ضحكاتك تلك بطعم التوت في فمي..
وكوخٌ دافئٌ يجمعنا ونكنس منه طعم الحزن....
ولنتشارك العزف سويةً ونرقص على أراضي الفرح تلك..
ونتصافح عهداً وحضناً ينبئنا بحكايا أجمل من عنترةٍ وعبلة..
ووطنٍ كالقمر ليس لسوانا مسكن..هناك حيث نحن وتحرسنا النجوم..
ناثرين جمال تلك القصة  لكل العشّاق.كدنيا كبيرة وأحلامٍ بيضاء..

ترياقاً لبداية الفرح  ....

الجمعة، 15 يونيو 2012

بصحبة الذاكرة..


صباح الخميس البهي...والثامنة ساعة الموعد الذي كان..شيء من الذكريات الماضية ..

 وألم اسيقظ من فراشه لمرافقة ذات القلب المنتشي بالأمس....الفتاة التي مضت فرحا بحبٍ راقصٍ وشيء من الغرور بحبها المتفرد..
الفتاة التي كانت تقرأ وتقرأ  في حكايا العاشقين وتبحث عن شبيه الشاب الأسمر الطويل ولم تجد...
شرعت نوافذها هذا الصباح..ككل يوم وليس كأيّ يوم..
سماء رمادية...فيها من القصص الكثير..الطيور لم تعزف لحن الحب بجانب النهر وتهديه لها..
الفتاة التي إرتدت كنزتها الكستنائية المهترئة التي أهداها إياها الشاب الأسمر اللطيف...الماضية هذا اليوم نحو نفس الشارع..للقاء ذاكرتها..بجانب  مخبز الخبّاز العجوز المتبسم الداعي لها بالخير..المريض في ليلة الأمس..
الفتاة الماضية بخطواتها الثقيلة..مكان اللقاء..مقهى العشاق المكان الهادئ..الطاولة الموجودة بجانب الشجيرة القديمة..
النادل: تفضلي آنستي..
الفتاة مُقاطعة.. انا وحدي..قليلاً وأمضي..
أعين الموجودين..تمطر بالأسئلة...وعيناها تجيبان:جئت للنسيان.... لن تمضي كهذه كذبة..
العازف والقصيدة التي حفِظت من أجله.. وتردد حولها كل مساء بشهادة القمر رسائل تزينها اسمه..
تجرب أن تكتب..تخدش السطور بالكثير من الأحرف تغلفها العتمة 
...بكلمات رمادية..
 في ذلكـ الموقف المزدحم جداً..لاشيء مُجدي..
رائحة قهوته..تذكرها بأنفاسه..
الكرسي الفارغ أمامها..وتخيلات الحديث معه ..فوضى الحديث المليئة بداخلها وافراغها على طاولة  اللاّأحد ..
كل ماهنالكـ..لونه أصفر.كأن مرضاً اصاب عينيها..مازالت الرؤية شاحبة..
 يبدوهذا الخميس لن يسمّى في ورق التقويم...!!
بالأمس كانت الأميرة بجانب الملكـ الوفي..
اليوم أميرة الغُربة على طاولة الذكريات..في أرض الأمس الجميل..
لتقول لكرسيها الأمامي..شكراً ايها الوفي....




السبت، 14 أبريل 2012

كـ ــ ـاااانـ ــ ــت...

الحبـ ليس أن أقتني أكثر من أن أعطي..
من أحب ..انسانٌ أبتغي منه الإحتواء..
 ...........

كانت ستسكن غيمةً بيضاء يغشاها الطهر..
كانت ستمطر رقصاً على الأرض إحساساً وشعوراً لايضاهى تخالطه رائحة المطر..

كانت ستبهر الجمال ذاته وتعطيه صفاته..
كانت ستبدأ في طريق ليـس ذا نهايــة..

كانت ستملأ الروايات..أمثلةً وحكاية..
 كانت ستُجمّل الأرض وروداً وعطراً ليس منه كفاية..

كانت ستُعطي الحب معانٍ ليس لها مثيل..
كانت ستكسب عاشقاً وفاتنته حباً ذا أمدٍ مؤكد أنه طويل...

كانت ستعطي قهوةً مُرةً..طعماً حلواً كالعسل..
كانت ستهديهم دروساً..في الحب والسعادة والأمل..

كانت ستكتب قانون حبٍ..أن لافراق..لاانتظار..لاانكسار..
كانت ستوقف نزيـــــف الحب..بلا قرار..

كانت ستشعل حرائق العشق بعد كمية سهر..
كانت ستتلألأ بها النجوم ويضوّى بها القمر..

كانت ستُكسب العالم شرف وجودنا...
كانت ستملأ الكون أمنياتٍ كحبنا...

وكــــــاااااااااانت....
 قصــة حبنـــا التي ...لم تشأ لطريـــقها بدايــــــة....

ــــــــــــــ

فترة إختبارات  ومذاكرة مطولة ):....أراكـم يومــا... تدفئنا شمس الكلمات...وينير ظلام سهراتنا القمر...
أتحفوني بآرائكم هنا...


دعواتكم بالتوفيق...أسترقها من قلوبكم عبر أفواهكم ممددةً أيديكم للسماء....
تقديــري لكم...
كونوا بخير..كونوا بالقرب...


الاثنين، 12 مارس 2012

هل أجابتني مرآتي..؟

نهضتُ سريعاً..
هناكـ أمل..
سأجد إجاباتي عبرها..
بما أن الدروب لم تجد طريقه..ولامحطات القطار أراحت نظري وطمأنت قلبي بثمة عودة..
وجدتها..أنا على موعدٍ معها..
مرآتيـــ !!
عبرها سأجد لأسئلتي إجاباتــ ..
لكن كيف سيكون اللقاء وبماذا سأبدأ...امممم
أولاً سأبتسم ابتسامة القلب ..ولن أسئلها كعادة من يتوقف أمامها
وأضرب بقدمي على الارض وارفع صوتي على قدري..وأسئلها سؤالهم المعتاد..
من أجمل فتيات الكون..!!؟ وأنتظر اجابةً أنّي أنا ..وان كان لا..فستبدأ المعركة مع تلك...
أنا أختلف..أريــد أن أقطف من جوفها ثمرتين وأشياءً عنه..
مرآتي ..يا مرآتي..
معكِ سيشرق الحب سنيني..
أشتاق إليه ..أجيبيني كم مرة مرّ من هنا..؟
كم كلمة قال لكـِ ..؟ وماذا قال فيها؟
هل كان بخير..؟
أنا لم أشتم رائِحة خيانةٍ تخنق أنفاسي..
هل مازال يحبني؟؟
كيف يصفني لكِــ؟ ماذا قال عنّي؟؟
وهل ماقال أعجبكِ؟هل مازال يحلّق بحبي في كل مكان وينثره كنسيم البحر العليل؟
هل مازال يكتب اسمي عليكِ بندى الماء..؟
كم مرةً دمعت عيناه بإسمي شوقاً..؟
لن يتركني أليس كذلك؟سيعود؟
هـلـ............................
نِهايةً إكتشفتـ أن مرآتي قد كُسِرت!! وكَسرتني!!
من كسر مرآتي؟؟ من سيأتي ويلملم جراحاتي..؟؟


لاتكسروا مراياهم ففي الأوقات المستقطعة يلجأون إليها.. وإن كُسرت فجرحها مؤلمٌ..مدميٍ....

الجمعة، 24 فبراير 2012

لحظة توهان..

لا أحب نفسي عندما أواجه أبجديات الحياة  أو أبجديات قلبي غير المفهومة....ربما فقط..!!

أجتمع مع نفسي فأخرج بلا ملامح لقرارات..
أدور حول نفسي ولاأجد بداية الخيار الصحيح..دوارٌ مخيف أشبه بدوار البحر..
تدور بي الدنيا..تأبى ان تتوقف لو للحظة لأستجمع نفسي..
أخاف الضياع..ولاشيء يحذو نحوي فيحتضنني ويشعرني بأمل لقيا نفسي..
جاثيةٌ خلف ابواب الحياة أخاف طرقها..ولاأحب المفاجآت..
أتقهقر عائدةً للوراء..لعلّي أجد في ذاكرة النسيان معنىً ما يطمأنني..أو يزين الهدوء لي طوق النجاة العظيم..
لاأحد يجرؤ على المضي في ديجورٍ بثقةٍ بلا خوف..
من يشذّب ذلك القلق المتأجج بداخلي..
لا أعلم في أي طريقٍ وبأي طريقةٍ سألتقي نفسي..
من أي جهةٍ ستشرق شمس قلبي وبأي مصباحٍ سيضيء عقلي..
 مياه الأفكار المتضاربة تجري في أضلعي وتثقلني..
المفاتيح بين يدي كثيرة..ولاأجيد مسابقة الزمن وأخاف الخسران...
حتى خيالاتي..تبعثرت..لم أستجمع الخيال حتى أستجمع الواقع!!
صفحات الحياة  فارغةٌ بلا أسطر أوحتى كلمات..وكيف تُعرّف بلا حروف...
طلاسم أفكار وشمس فوضى غيبتني الى مكان  تركتني فيه بلا ضوء..
لامن هدفٍ أقيمت من أجله حروب الدروب والأوقات..
ولامن علاقاتٍ تحتضن القلوب بشغفٍ ونقاء..
ولامن إبتسامةٍ أخفق القهر أن يطفئها..
ولامن حبٍ ينسيني معالم القبح ويريني الجمال العظيم..
لما لا أجازف بركوب أصعب موجةٍ في الحياة لعلّها تقلب ماهو سلبي إلى الإيجاب..
أضمها لتهديني كنوز ككنوز البحر اللامنتهية..منها أستعيد  نفسي وعالمي والإتزان..
أمّــأ غير ذلك..
فسأترحم على حالي من الآن..!!!

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

توأمــةُ روح...

كنز غير كل الكنوز..جمال منه نُحيي جواهر مكنونة بدواخلنا..
إن حافظنا عليه..نعم..
=(رفيق الدرب)=
.............
في دروب الوحشة..أنتِ من سأرافق..
في هدهدة الجروح والدموع..انتِ من سيطبب..
*رفيقتي..يامن تحلو الحياة معكِ..توأمة الروح تلك التي مضت..
في أيام الكرسي والطاولة المكتوب عليها أجمل ماحصل من مواقف بيننا..
ليتها تعود..
لنحارب الدروب المظلمة ونشعل الشموع معاً لتعود كما كانت..
لكن أعلم حقا مامدى صداقتنا هيا كإنتظام دقات القلب..وكجريان الدم في الجسد..دونهم لن نعيش..ودون الصداقة سوف نتوه...
أسكن في بستان الحياة الملييئ بالخضرة والاشجار..وكل يوم تنبت فيه زهرة..كأنها رسالة عبر عبيرها تصافحني حياة جديدة وروحً عطرةً مفعمة بالحياة الجميلة بقرب الاحباب وكلها رونق..تتجدد تلك الصداقة..وتفتح الافاق أمامها لتعيش
بغض النظر عن الورود الشائكة التي تختبرني في كيفية الانتقاء... وتتمايل رقصاً عند جرحي..
لاأريد لجسد صداقتنا أن تنهكه متاعب الحياة وظروفها فتعصف بمسارها وتكتب بصفحة رفقتنا خطيئة الفراق..
نحن من سيوقفها ويضع لها حداَ أمام روح تلاصق روح..
رفيقتي..للبوح بئرٌ بلا قاع..إن سقطت فيه غرقت في أمانٍ ووفاءٍ وإخلاص..
هناك أسكن..هناك تهدأ أوجاعي وأجد فيه هدهدةً كتلك في (هندول )الصِغر..
كيف أصف بحراً فيه لاأغرق..أمواجه تصفيةٌ لشوائب الحياة..
مصبٌ لنهر الحروف والكلمات بداخلي..أجدف فيه بحريةٍ وأمان..ونقاء قلب لايضاهيه أيُ نقاء..
أنتِ يارفيقة..يامن لاتصفك الكلمات..بل أنتِ ترجمةٌ لكل حروف الجمال..
......
تحدثت عن الرفيقة..هذه تهنئنة لأعز صديقة..هنادي..غدت ممرضة..(ماشاء الله)
عندما تتراقص الفرحة من القلب..وتعجز الكلمات عن عزف الموسيقى لرفيق الدرب
وتأخذ الدمعات  مجرى الخد بسرعة البرق..تِلك فرحةٌ لاتصاهى..فإنها ياسادة توأمةُ روح
انهكها البعد..إختيار الكلمات في موقف كهذا بالفعل صعبٌ صعب..وفقك المولى ياعزيزتي في كل خطوة..
ألف ألف ألف مبروك من أعماق القلب.يارفيقة الدرب..
*مهما كتبنا عن الصديق يبقى المجال واسعا أوسع من أي معنى*..

*قالوا:في جملة واحده.. الصديق هو مرآتك بدرجه نقاء هذه المراه تكون درجه
الصداقة..مقدار صلابة الشجرة في الأرض..
إلى اللقاء..قريباً



الأربعاء، 8 فبراير 2012

الحلم أجمل...

 إستيقظت.......
من حلم بلا طعم..مباشرة إلى نافذتها..ها هو ذا صباحها..
مبتسمة وفرحة استقبلت ذاك النهار..
وأختها..في استغراب ماذا بكِ؟..من ذا الذي..يستنشق الفرح في الواقع..بعد أحلام الجمال..
قالت بفرحتها :أنا حلمي جميل..لكن واقعي هو ذات الجمال..
هاهو جرس المحمول.....
هل لي بموعد  مأمول في هذا النهار..قالت في قمة السعادة..هل فهمتي سعادة الواقع يافتاة الاحلام..
..........
وتجهزت وتزينت وتعطرت..وجلست في انتظار..
دقائق وسيارته رانج روفر عند بابها تنتظر..
ترجل من مقعده..فتح الباب..ستجلسي في الأمام وليس في الحب إختيار...
مرت ثواني المشوار..هنا المطعم..شاعريٌ وبجانبه نهر..
سأطلب لكِ..<<قالت في خجل  عصير..أو قهوتنا التي شربناها في مامضى..من شهر..
إنتهى وقتاً لطيفا ذوسـحر..
هل لي بشرف مرافقتكِ..لإستنشاقِ الهواء على البحر..
*تلك فكرةٌ لن تضُر..
جلسآ امام البحر..لم يتحدث ..فساد الهدوء المكان.وانقطع الحوار..
وجدت كلماتٍ تُقال...وقالت..غموضك كالبحر..هدوءك كالبحر..
تجعلني أفكر بالسباحة بين امواجكـ والتجديف والبحث بين افكارك أيضاً كالبحر..
وكأنه أول لقاء..لحظةٌ وربكةُ موقف الخجل بين العشاق لن تندثر...
فجأة...
أحسّت..بخطر كلمة سيقولها  قد تفتت الصخر..
 وبهدوء يشبه النسيم اللطيف..لكن بشوائب قاهره..
 بلا مقدمات بلا تقرير..سأسافر الليلة بعد في العصر..
لأعمل.. وأعود لنبني قصراً..وبستاناً ذو زهر..

....تلاطمت الأمواجُ براكيناً..منها !!لامفر..

توقف الكون في عينيها..وقلبها ...سادت أركانه دموع القهر..
إستجمعت أشلاء خبرِ ليس كما أي خبر..
في لحظة..قالت له قل أنه مُزاحٌ...سيمر..
قال: حبيبتي.. هذا حلمي منذ زمن..
قالت:لنمضي ..في دربنا ونداوي هذا القرارالمُر..
سنمضي مشياً على القدمين..لن أركب (رانج روفر) أو حتى( همر)..
..هنا..محطة قطار..
وإذا بإمرأةٍ صوتها يعلو صالة الانتظار..
بسرعةٍ عَلِمتُ لماذا تئِن...علِمت ماالأخطار..
......
مكسورةٌ..لن يعود لن يعود المُنتظَر!!!
تفجر ماتبقى منها وكُسِر..
.....
دارت بها الدنيا..محطة القطار..أصبحت دويٌ وضيج ذا ألم..
لم يهتم بما حصل..أمير الظلام..سيد الأقمار..ذو حلم القصر..
بكل برودٍ قالها..هنا يوماً ما عينيكِ بفرح اللقاء ستدمع !! ويرقص قلبك رقصة المنتصر!!..عجباً  ألم يزدجر!!

استجمعت دمعتها وحجّرتها في عينيها..وتجلدت..
 قالت:هل الحب في عينيك أن أبقى سنواتٍ وأنتظر..حلماً..سراباً..بلا تخطيطٍ ..وقد..قد يستمر..
وفي محطة القطار..في يومٍ مُرٍ من الأيام.. هنا أبكي دماً وأنفجر...أترك يداي فليس لي معك قصةً..
قصتنا باهتةُ من أول سطر...
 ........                     
هنا فقط إنتهت القصة..لأنها لن تستمر..

همسةٌ في أذنك..ياصاحب الحب العسير..
هذه لحظات الوداعِ الأخير..
                                              لنـ أنــــتـــــظــــر...

الاثنين، 30 يناير 2012

كلماتيــ ..أنتظر إحتضانكِـــ

..بدون الكلمات لن نعبر
..بدون الكلمات لن نستشعر
..بدون الكلمات لن نرقص
..بدون الكلمات لن نعيش
......................................  
في غرفتي..في عتمتـي..وسكونٌ لن أتنبأ به صخبٌ أوعاصفة أو إشتياق..كلماتي مبعثرة..لاأرى وجوداً لها أو حتى أبغي رضاها..
لارجاءً أنتظره منكِ ياكلماتي ..لاعزاءً من صديقٍ أوشماتةٍ من عدو..
لاتكرهيني فهذه شفافية قلبي ..وهذا واقعي...
خاصمتي شعوري ووجداني..تركتي مصادقة قلبي المكسور..وقلمي أبى إلا أن يشكي همه من ذعرِ خيانةٍ ..وسماتُ حزنٍ إرتسمت على إبتسامتي المكسورة..ضميني ياكلماتي ..سأعشق فيك النقاط والحروف..لتزيني قلبي بستانا بعطر الورود..
لاتيأسي من واقعي..لاتحزني من عشقي البعيد..
ذاكرتي !!!لم تسلم هيا الأخرى..
أرجوكِ إستجمعي قواكِ..وعودي للقيا قلبي وروحي ووجداني وذاكرتي.....
.نحن أسرة المسكين وعشق الحزين..وجسد الحب المتين..
في سكون غرفتي..في زاوية عبرتي ..في نشوةٍ حبي وتوثيق ذكرياتي..
لاتخاصميني أصحبت أخف من الزجاج..سأكسر إن لم تعانقيني... فشدتكِ قوتي...سأترك إن لم تسعديني ,عالم الخيال الأجمل..
وأعود لعالم الحقيقة الأظلم..سأبكي من شدة وحدتي..
..................
ضجيجٌ حولي بلا جمل..حروف مبعثرةٌ حد الإنكسار..سبلٌ أغلقت ومفاتيحها ترانيم الكلمات..
..................
اروي العطشآ..إرويهم جمال كلماتٍ ليس بعدها شبع...
إستجمعي فتنتكِ ياكلماتي وأسعديني..فا(لحرية) أيضا..قامت وصارت وأُرِخت بكلمة...
حرريني واكسري صخر الجمود بداخلي واتركي عنان إستشعاري...
أسعديني ياكلماتي بصدق الشعور الذي إعتدت..وكبلي الباطل الذي أشعر.
كلماتي إستجمعي قواكِ فأنت سهام القلب..وروح الجسد..ونور الدرب..
....أسعديني بعودتكِ..رجـــــــــــاءَ....


الاثنين، 16 يناير 2012

(ستــرقصُـ حبـاً)


من معجم صياغة كلمات الدفء..

سأكتب أغنية حبنا..لترقص بها قلوب العاشقين معنا..
ونؤلف الكتب المخلدة..
وتتراقص الزهور لها..
سأكتب حبا لامثيل له..
كالعطر الفواح في الأرجاء..


سأكتب أغنية حبٍ..زنبقية النوع...تنشر ألوان قوس قزح فتثور الأرض براكيناَ ملونةً..
دخانها أنفاسُ حبٍ زينت السماءَ ألواناً متقنة الجمال..


سأكتب أغنية حب..فيروزية الصوتِ تثير الأسماع وتُثــمل الكلمات في آذانهم..
رقصا لامثيل له..يُخيل للراقص أن فيروزاُ بجانبه حضرت..
 

سأكتب أغنية..حب تقف الطيور بعد سماعها سرحانةً..
تتمنى شدوها أوتغريدها وقد تخرس..!!


سأكتب أغنية حب..تأبى شمس السماء بعدها بالغروب..
أو تأخذ بعدها عهدا..أن تنيرالدروب..والقلوب..بإبتسامة دفءٍ لاتزول..


سأكتب أغنية حب..تَفتنُ ناظرها..فتنة أقوى من مشاهدة عارضات الأزياء..لاجسد..بل لحنا ونغما فاتنا يغريه..

 
سأكتب أغنية حبٍ..تدون في كتب الأساطير..
أحلاما جميلةً في كلمات..


سأكتب أغنية حبٍ..تكسب الفقير..
أموالاً بأنغام الكروان..


سأكتب أغنية حبٍ..تُلغي وظيفة ملحن..وتقيل مطرب الأسماع..
فكلماتها لحن وطربها قلب ذو نبضاتٍ راقصةٍ فاتنة..


سأكتب أغنية حبٍ..من حسنها إزدان الكون بجمال القمر ووهجه بعد سماعها..
وتشكلت النجوم لوحة  رائعةً في سماء الجمال..


سأكتب أغنية حبٍ..تخجل منها غيوم السماء..فتبرق وترعد..
رقصات حبات مطر ساقطة على أرضِ..قصة الحب التي فاقت آفاق الخيال..


سأكتبها لك أغنيةً..يعجز هذا الكون ومافي شرقه أو غربه وبكل إتجاهاته ودروبه عن تفسير ماهيتها من أغنية!!
سأغنيها لك.....
سترقص شرايين قلبك وأوردة جسدك....
وكما رقصت كل الكواكب والأفلاكـ ...سترقصــ..حبــاً لي..
.........................عينيك ..كلماتي ودفؤكـ معنىً للحنين فيها ..ولحنها قلبك النابض برقصاته..............
..........أما الحب بداخلك..فهو بداية أحرف البشرية صُغتها هدنسةً تُؤلف الكلمات الراقصة بداخلك بتوأمةِ داخلي.........


الاثنين، 9 يناير 2012

عطرك..عشق المكان..

هدوووء المكان..وليل أسدل بستائره هنا وهنــاك..بعد جهد..بعد عمل ..بعد إنجاز..بعد فرح ..بعد إبتسام أو حتى حزن
لكن قلبي هذه الليلة  لم يعرف للهدوء من معانٍ تشفع لهدوءه ..أو حتى للإستكنان..
أصبحت أتساءل هل هوهاديء ٌ حقاً..كل مافي جوفي ضجيج لايعرف معنى لهذا الهدوء..أيضا لاأعرف ماذا هناك..
كلمات لاتوصف شعور الحنين والاشتياق..نعم!!هيا من أثارت ذلك الضجيج بداخلي
ماذا سأقول في ظلمة الليل هذه والهدوء الذي يعم أوطان القلوب..يامن ألقيت أمام شعوري ووجداني حنينا وشوقا لاينضب..
قسوت قسوة الجبابرة..لم تثأر لأحزاني!!
ألم أكن يوما روحاً داخل روحك..ألم أكن يوما حبا ونارا بداخلك تحترق..
ماذا تريد من إيذائي؟
نعم..إيذائي..أأنت ذلك الحب الذي يتمناه العاشقين؟؟..
تركت المكان خاليا تماما..
..إستيقظت يوما ما على عطرك المعهود..
لكن..منذ أن استنشقت رائحته في خلاء ذلك المكان..أيقنت بشدة..أن لاعودة لروحك فيه..
ياشوقا إمتلأ داخل قلبي يوما ما..ياحلما تمناه الكثير..
صدقني جرح الشوق أيضا موجع..
مازلت لاأعرف سببا غير أني قسوت يوما ما..بلاقصد وقلت أني "أحبك".....أعلم بأني أخطأت!!
كان جديرا بي أن أعشقك روحا وقلبا ووجدانا أيضا..
حنيني إلى ماضِ انت فيه يكبل كل معاني الوجود..وإشتياقي ليس منه مفر..
جنون الحنين بداخلي لن يعرفه طبيب....
ونهر جاري ليس له مصب....
ذكريات الماضي لم تهدأ ولن تهدأ ابدا..
مابال صباحاتي ومساءاتي التي لم تكن..إلا بروحك وتفاصيلك التي ارتسمت بداخلها..تئن روحي شوقا..
 أصبحت الالوان باهتة بدونك أو حتى بلا لون أذكره..
لاصوت يطرب..ولاحتى كلمات تؤنس..
تفاصيل كل شيئ باهتة بلاروحك....
اشرب قهوتي من كوب إرتشفتَ منه يوما ما روحك لازالت تلتصق فيه...
كنت أرى الوجوه الشاحبة والاشكال البالية..لاشيء..
لم أكن أعرف أيُ معناً لحزنها..لكنني أيقنت حاضرا..وجود قلوب نبضها بعيـــد بعيـــد..تبعث على  ألم الحزن البغيض..
 لن أتعجب لذلك الحزن ولن أتساءل..إلتمست عذراً لتلك الوجوه بشدَة.
 .....
*لجمال الألوان والأرواح..نظرة لن يراها إلاَ عاشق ذو شجون..متلمس ذوو مشاعر..
لكن..أنا  أشعر بنبضاتك..أعلم أن يوما ما سيأتي بحقيقة وجودك في عالمي..من جديــد..
صدقاً سأبتسم إبتسامةً..فيها جمال روحك..ويشعر بها نبضك
..سأعشق روعة الحياة بوجود أنفاسك نحوي..
سنحيي معاً أياماً أجمل مما مضت
..فقط أريد دفْ روحك  أن يعود بجانـبـي..
صدقاً إنني أشعر بــك..وسأنتظرك..أنا وحتى عطرالورود....
كنــ بخير فقطــ أرسل لي..أنكـــ بخيــر..وسأسعد سعادة أبديــة 

وايقنــ بعدها بعودتكـ الأبديةـ......................