الاثنين، 12 مارس 2012

هل أجابتني مرآتي..؟

نهضتُ سريعاً..
هناكـ أمل..
سأجد إجاباتي عبرها..
بما أن الدروب لم تجد طريقه..ولامحطات القطار أراحت نظري وطمأنت قلبي بثمة عودة..
وجدتها..أنا على موعدٍ معها..
مرآتيـــ !!
عبرها سأجد لأسئلتي إجاباتــ ..
لكن كيف سيكون اللقاء وبماذا سأبدأ...امممم
أولاً سأبتسم ابتسامة القلب ..ولن أسئلها كعادة من يتوقف أمامها
وأضرب بقدمي على الارض وارفع صوتي على قدري..وأسئلها سؤالهم المعتاد..
من أجمل فتيات الكون..!!؟ وأنتظر اجابةً أنّي أنا ..وان كان لا..فستبدأ المعركة مع تلك...
أنا أختلف..أريــد أن أقطف من جوفها ثمرتين وأشياءً عنه..
مرآتي ..يا مرآتي..
معكِ سيشرق الحب سنيني..
أشتاق إليه ..أجيبيني كم مرة مرّ من هنا..؟
كم كلمة قال لكـِ ..؟ وماذا قال فيها؟
هل كان بخير..؟
أنا لم أشتم رائِحة خيانةٍ تخنق أنفاسي..
هل مازال يحبني؟؟
كيف يصفني لكِــ؟ ماذا قال عنّي؟؟
وهل ماقال أعجبكِ؟هل مازال يحلّق بحبي في كل مكان وينثره كنسيم البحر العليل؟
هل مازال يكتب اسمي عليكِ بندى الماء..؟
كم مرةً دمعت عيناه بإسمي شوقاً..؟
لن يتركني أليس كذلك؟سيعود؟
هـلـ............................
نِهايةً إكتشفتـ أن مرآتي قد كُسِرت!! وكَسرتني!!
من كسر مرآتي؟؟ من سيأتي ويلملم جراحاتي..؟؟


لاتكسروا مراياهم ففي الأوقات المستقطعة يلجأون إليها.. وإن كُسرت فجرحها مؤلمٌ..مدميٍ....

هناك 6 تعليقات:

  1. ها انا قد جئت..معتمرآ قبعتي!! ويداي متشابكتين خلف ظهري..امشي مشية خراسانية!! لم اتي لاحقق في من كسر مرآتك،فأنا لست بالمحقق الخيالي بوارو،ولست باستاذ او اديب، انما اتنقل بين حقول المبدعين،انهل من شذى رحيقهم..
    وها انا اقف على ارضك الطيبة لكي اتأمل ماصنعته يداك على قرطاس كان خاوي على عروشه،يتبع1

    ردحذف
  2. فكلماتك هي السحب التي تروي هذه الارض بالمطر،وفكرك بيت ريفي منصوب عليها،واسلوبك ذلك النسيم بهواءه العليل،وعواطفك الشجر والزهر والثمر،ورحابة تصويراتك هو شذى النهار..
    هكذا هم الشعراء والادباء والمبدعين من امثالك يااستاذه يسر-اقول استاذة وانا اعي ماأقول-يمزجون..يتبع2

    ردحذف
  3. يمزجون ارواحهم مع افكارهم مع عواطفهم فيهدوننا لحنآ خالدآ وحدائق غناء،تنير ايامنا التي تاكلها الآهات..
    والآن!! وانا واقف على عتبة بابك اودع هذا الريف الجميل بابتسامة حزن معها اسبح الله كثيرآ واذكره كثيرآ واشكرك جزيلا ومتجهآ الى الطريق العام...وآه..من الطريق العام

    ردحذف
    الردود
    1. ..فعلاً شعرت بكلماتك الرائعه كحفلةٍ ما تسمى بأوركسترا الكلمات..ليست موجودةً لكنها الآن وجدت..أحسنت وأكرمت..كلماتك بك ومعك تتجمل..فأنت استاذ من الأساتذةِ الكبار..يوماً ماسيجيبني المارون...ولربما يكون أحدهم من الطريق العام..شاكرة لك مرورك الدائم هنا..لاحرمني الله قلمك وإلهامك لي..طوقتني كلماتك بقوة..شكرا جزيلاً لكـ ..

      حذف
  4. يسرتي ،، كلماتك دوما تعززف على وتر حساس ،، اسعى دوما بان ارخيه حتى لا افجع يوما بنبأ انقطاعه ،، كلماتك رررائعه جدا جدا ،، لكنها تغتال قلب طفله تسكنني لا اجرأ على اعادة القراءة ،، لان مصارعة الدموع هي اسوأ انواع الصراعات التي قد يخوضها المررء ،، استمري بابداعك يسرتي ،، فقلمك يكتب مايعز عن كتابته قلمي ،،، هو حقا يترجم احاسيس تجتاحني ،،،،، مملكة الحكمة وجمهورية الشعور. سووووومة

    ردحذف
    الردود
    1. ذلك الصواب فعلاً ارخيه قدر الإمكان..لأن انقطاعه فعلاً مؤلم..واتركي عينكـ تدمع وابحثي على إجابة السؤال الذي لم أجد إجابته..ليطبب الآن ويشفي ماقد كان..سلمتي مروركـ الدافئ أعجز حقاً عن شكر احساسكـ الراقي..

      حذف

شَــآرِكُونيْ بِـ آرـآئِكُـــمَ :)