الأربعاء، 17 أبريل 2013

لاليـل لاعُنـوان ..



وأنا أنتظر فرج الحكاية..

أن تأتي في مبتدأ الحلم..وتغرس طيوراً تُبارك فرحتي ولاتهاجر ..
تلك السعادة التي تتخير أي باب أقطن خلفه لتتحول من الفجاة وتُبهجني..
تركل صنوف الغياب ووحدة الأمس في زاوية تبثّ الألم..
"فقط
 قليلاً من تنوّع نوافذ البهجة...الشيء المُنصف منها "التربيت على كتفي أو إبعاد وخز ذاكرتي ورمادُها المُتّقد ..
"
من ثقوب مسيرة هذا الظلام المجهول..
يسير بي ليل لارصيف له ..لانجوم تتلألأ لمواساة قمره..
إذنّ "الأمر سيّان..أن لاأبرح زاوية الحنين المتهالكة..أو أن أركض خلف الحياة بقدمين لاتقوى اللحاق بأرض سماءُها تمطر لقاءات ..
وأين سبيل الهرب...لأهرب إلى سوسنة في صدرك تنبت دفئاً وتكسر عود النسيان ..
أهندم الطريق ..أرتّب الشموع ..ابتسم رجاءً للوقت لأن يستطيع السير 
دون قيود الوجع فالثانية تمضي قرناً والدقيقة لاتبرح المكان والساعةُ تختتم بمرارة ..
الكل بالكل يوثّق رحيلك والغياب..
أحاول الكتابة لك أخاف أن يُكسر قلمٌ أومن حدّة الشوق آكل ذات الورق الذي أحشو له هذيان هذا الليل من فُوّهة الحزن..
يتعاظم على كتفيّ شوقٌ لايمحيه منتصف الليل.. كما الحنين الباقي لأُحبك الأولى ..
هذه المعزوفة التي لاتنفك من رأس الحنين ..تسقط أمام عيني وتُثقل مسيرة الوحدة ..
"أنا الفتاة التي تُراقب صعود نظراتها غير متعبة..تُداري قطرة الدمع ..وترى في لوحة السماء أطفالاً يعودوا بالبهجة لقلبها وغمّازتها.........."
 
 طق" طق" طق ......
رسالة من ثقب مفتاح الباب
 أتعلم!! 
 لولا نُدرة طيفك في هذا الأفق الواسع ..
" الدرب المُتورّد إلى قلبك.."الحلم الأشهى بين ذراعيك 
"ملامحك في مرآتي.. وجه كوب قهوتي ورائحة أنفاسك منها تعلو ..ربطة عنقك ..وبكاء فراغ أصابعي ..
لتُهت مرافق هذه الإلتواءات "لضللت العُنوان للأبد..